كانت شى يفوق الوصف والخيال ونحن فى ضيافة زميلنا على محمود وزوجته رحاب

كانت شى يفوق الوصف والخيال ونحن فى ضيافة زميلنا على محمود وزوجته رحاب وبناتهم الثلاثه وذلك بدارهم العامره بالخرطوم ....حضر نفر غفير من افراد الدفعه فى حديقة الدار الواسعه والمبنيه على النمط الفيكتورى وامتلات الدار بالعمائم البيضاء وشيب ووقار والسحن السوداء والخضراء والتى لفحتها الشمس وضربتها رياح الزمن ...والفرح الطفولى وهو يكاد ينطق والابتسامات العريضه والتى يكاد بعضها ان يصل الى الاذنين .. جاءوا من كل حدب وصوب تاركين هموم الحياة المثقلة ورائهم راجعين القهقرى الى مراتع صباهم واجمل سنوات عمرهم وقرروا ان ينسو كل شى ورائهم ويسافرون لمدة ساعتين مبحرين للخلف للعام 1983 ولاترى سوى شوق فياض حتى السيد الوزير قام بطرد احد الضيوف والذى اتى طالبا الوزير وغالبا يكون لحل مشكلة ما (والله يعينك يااخى على على مثل هولاء وهم كثر) حتى السيد على محمود قد قرر الخروج من وقارة والتحرر من قفص المنصب الذهبى وقرر ان يحلق عاليا مع عصافير 83 الاخرى ولكن بتصرف قليلا
قلنا بانى لم ارى سوى شوق قد فاض و سلام واحضان وامنا واطمئنان ومع اقتراب الاذان امتدت موائد الطعام فى نسق جميل وان دل ذلك على شى فانما يدل على ذوق اهل الدار الرفيع وخاصة صاحبة الدار الاخت رحاب، فلك الف تحية وشكر يااخت رحاب. وانتشرت الصحاف العامرة باطايب الماكولات السودانيه الاصيله والمشروبات الرمضانية وسلال الفواكه الطازجه وهى منتشرة على الموائد المستديرة حتى ان فوط طرابيز الاكل ظلت تهبهب طربا من هال الجو والناس والاكل الجميل وبين الفينه والفينه ومع هواء نسمات المغربيه الممزوجه بنسيم البحر القريب نشم ريحة الابرى والعصيده وملاح التقليه والناس وقوف يبلون فى شوق ال 27 سنه التى مضت وعندما اذن الاذان وجلسنا لتناول طعام الافطار ماعرفنا ذاتو نبدا من وين الفاقاتيف الكان الى جوارى قام يفتش فى التمر ...يافاقتيف تمر شنو وقدامك الخير ده كلو... فتحنا صحن التقليه لقيناها وزنة فنان ..الطعميه ريحتا تقد قد ....قدر اللحوم والذى كان فى الوسط وتحته شعله ذات ضو ازرق (بالمناسبة فى طربيزة اخرى وكانت تحوى فاقتيف من الدفعه وجدتهم ينظرون الى تلك الشعله تحت قدر اللحم وهم يتسالون "النار دى ياالله مولعه بيه شنو") المهم اكلنا واكلنا وكان الاخ على محمود يشرف بنفسه على ضيوفه حتى انه عندما راجع انية اللحم الخاصه بمائدتنا لقى الباقيات من الشيه والجداد والسمك 3 لحمات، قال خلصوا عليها، قام م الامين الحاج ختا لى ال 3 لمات دى وقال دة امر الوزير شلت لحمتين وختين واحده ليه مها العبيد الظريفة والحنونه (بالمناسبه مها لم تتغير خالص ياها مها ذاتا ماشا الله تبارك الله) ، مها قالت لى شبعت ، حلفت عليها واكلت اخر لحمايه . طبعا فى اشياء كتيرة فى المائده لم نفتحها فى الاساس لكثرة الاكل وتنوعه وفعلا كان اكل شهى و طيب المذاق والاعداد بمستوى 5 نجوم (تسلمى يااخت رحاب طبعا نحن عارفين زميلنا على لاناقة له ولا جمل فى الاعداد والاخراج وابصم بالعشرة بانه لم يرى ذلك الاكل الشهى الا معانا نحن الضيوف) والله بس كنا فاقدتكم ايها الاحباب خارج السودان ياضاوى وعلى سالم وماهر و م ا سعيد وكاوتست وباقى العقد الفريد خارج السودان
اها ...اكلنا وصلينا بالمناسبه دى انا وزميلى م الامين لم ندرك ان الجماعه قاموا يصلوا اتلفت كدا فجاءة لقيت الشباب بيصلو قلت ليه " انت ياود الامين ملاحظ الجماعه قاعدين يصلوا ومافى غيرنا نحن و الباقين شت نسوان يااخوى ماتقوم نصلى " فرد على وكانت فى فمه قطعة كبيرة من ورك جداده كبيرة ورد على من اخر الحلق " حانحصل حانحصل خلينا نحصل الركعه الاخيرة ".
بعد ماصلينا تانى بدينا الاكل ولاتسمع سوى طرقعة الشوك والمعالق والسكاكين وكب العصاير فى الكبايات ومرة مرة صوت سيارة اسعاف وسرح الكل فى ذكرياته .
ثم بدا الحفل وصدحت الفنانه القديرة والمحترمة عبير باغان رصينة وجميلة الكلمات وبدا الطرب امنة مرغنى واسرتها الانيقه - محمد النور-التى والفرح والسعاده تغمرانه حتى النخاع ظل معلق حتى نهاية الحفل – محاسن الطيب ومها العبيد ونبويه يضئون الحفل بابتساماتهم وضحكاتهم وبالمناسبه الاربعه ديل هم نوارة بنات الدفعه الحقيقيات وبالرغم من اعمالهم واسرهم وازواجهم فهم دائما السباقات فى المشاركة فى اى شى يخص الدفعه بل يمكننى القول بانهم الدينمو المحرك لهذه الرابط فالتحية لكم ايتها الزميلات الفاضلات
المشرقات الوجه والقلوب ....التحيه لكم ولاسركم ولازواجكن المتفهمين لطبيعه العلاقه فى هذه الدفعه .
بدا الطرب الاصيل والكل يرقص ويهز والفرح الغامر ينطق من الوجوه .... الكل بدون استثناء حتى اخونا على وكل الجماعه الوقورون قرروا الرجوع للعام 83 وعلى نغمات اغانى عبير ، ظل الكل يردد معها خاصه اغنية "اذكرى ايام صفانا" والتى طلبها الاخ محمد نور والذى اقسم بانه قد ثمل وسكر عديل كده من الطرب ثم دخلنا فى برنامج المسابقات الغنائية والتى غنى فيها اخونا عبد العاطى جابر وكمال ابراهيم وعادل الباز والسفير بوزارة الخارجيه ايدام واخرون واكثر واحد ضحك الناس هو عادل الباز الهو مصر على انه فنان محترف ولكن الموسيقى كانت هنا والصوت فى راس البيت .
وكمثل اى لحظات جميلة... انتهى الحفل بسرعه وبالرغم من هذا الكرم الفياض من اصحاب الدار والذين اخجلونا بكرمهم وتواضعهم وحبهم وحسن ضيافتهم لنا الا ان الاخت رحاب زوجة الاخ على اصرت ان تعطى اى واحد من ضيوفها هديه كانت مرصوده اساسا لبرنامج المسابقات ولقد كان ...حتى اننا وبعد توزيع الهدايا الفخمة دى اعلنا بالمكرفون الماشال هديه يجى يشيل ..اها ياجماعه فى كرم اكثر من كده ؟
فى الختام ايها الاخوه والاخوات هذه مشاركه منى بالقلم لتوثيق تلك الليله الجميلة فى معية حضرة اسرة زميلنا الفاضل على محمود والذى منح نفسه تماما لدفعته والذى لم ينساها لمنصب او جاه بل اعطاها كما لم يعطها احد اخر فنسال الله ان يحفظه لنا ذخرا لهذه الدفعه وامنا وامانا والله يحفظم ولكم كل الموده والمحبه
غالب كرار
امدرمان فى 1 سبتمبر 2010

كانت شى يفوق الوصف والخيال ونحن فى ضيافة زميلنا على محمود وزوجته رحاب Twqi3-ma-1-4-2

شكرا الوجيه على غالبا على إشراكنا من البعد في تلك اللحظات الجميلة والتي جعلتنا نعيشها معكم لحظة بلحظة، وكم وودت لو أن إجازتي امتدت لأشارككم كل هذا الألق، فالشكر للزميل الوزير على محمود والذي بعودته للخرطوم أضفي الكثير على محيط الدفعة ونجح في لم شملها

وقد أسعدني الحظ بأن تحدثت مع بعض الأخوة عبر الهاتف عن طريق الأخوان حسن عثمان وعادل قاسم ، وسمعت أصوات أخو ة أعزاء بعد عقود من الزمن .. الفاتحان وعبد العاطي والسفير إيدام ويحيى بكداش بجانب المضيف الكريم الأخ/ علي

ووصيتي للأخوة بالداخل بأن يبقوا عشرة على هذه العلاقة المميزة التي كانت مصدر إعجاب و "بغر" من كافة الدفعات في الجامعة في تلك الأيام الخوالي سقاها الله

مع خالص تحياتي للجميع

علي سالم

» الى جنة الخلد والد زميلنا محمد الامين الحاج
» الى جنة الخلد خولابى محمود
» رسالة للاخ محمود ع الرحمن
» مآلالات ودلالات ارقام ميزانية 2011.......طرف وزير المالية الزميل علي محمود